السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك، وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار، لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام، وتنشطه وتهون عليه الصيام، وهو بمثابة الوقود الذي يُزود جسم الصائم بالطاقة خلال ساعات الصيام في النهار، وتجعله يقوى على الجهد والتعب
ولهذه الوجبة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط وحيوية:
- يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
- دعم أعضاء الجسم للقيام بوظائفها.
- تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
- تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم .
- تنشيط الجهاز الهضمي.
- مُساعدة الجسم على حفظ مستوى السكر في الدم، خلال ساعات الصيام.
- إمداد جسم الصائم بالطاقة اللازمة للقيام بالأعمال المُختلفة.
- تجنيب الجسم الإصابة بالضعف، نتيجة فقد الخلايا الأساسية، وصرف كمياتٍ كبيرةٍ من الماء.
مواصفات السحور المثالي
تناول الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل: الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح.
لفواكه والخضار، خاصة التي تحوي على سوائل، وعناصر غذائية كثيرة؛ كالبطيخ، والخس، والخيار.
- البيض المسلوق لأنّه يمدّ الجسم بالنشاط اللازم.
- تتكون من الأطعمة السهلة في الهضم مثل الفول المدمس بزيت الزيتون أو الجبن والبيض.. فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على تلافي الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة.
- الإكثار من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم؛ مثل: الموز، والحليب، والتمر، والأفوكادو، والمشمش المجفف، والفستق، والقرع.
- يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش.
من المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار و تناول المياه بعد فترةٍ قصيرةٍ من تناول السحور تتراوح بين ثلث ساعة إلى ساعةٍ كاملة؛ لأنّ تناول الماء بكميةٍ كبيرةٍ، خاصة أثناء السحور، يُخفض نسبة تركيز العصارة المعدية، التي تُسهل عملية الهضم.