عمليّة قياس الوزن تحتاجُ إلى وقتٍ وطريقة مُعيّنة، فقد يُعطي الميزان قراءة خاطئة عن الوزن الفعلي إذا قامَ الشخص بقياس وزنه في أوقاتٍ مُختلفة من النهار، لذلِكَ ينصحُ أخصائيو التغذية الشخص بأن يُحدد الوقت المُناسب لقياسه للحصول على أدق نتئجة مُمكنة.
بالإضافة إلى ذلِك يجب أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار قبلَ استخدام الميزان، الملابس التّي يرتديها الشخص والطعام الذّي تمَّ تناوله وغيرها من الأمور.
شروط و أنسب وقت لقياس الوزن
*قياس الوزن بنفس الوقت من اليوم في كُل جلسة قياس، اتّباع النمط نفسه في كُل مرّة للحصول على النتائج الصحيحة.
* قياس الوزن بنفس اليوم من كُل أسبوع
* ارتداء الملابس نفسها في كُل مرة، ويجب أن تكون ملابس خفيفة ولا تزيد من الوزن.
*استخدام الميزان نفسه في كُل جلسة قياس، فكثير من الأحيان قد يختلف الوزن من ميزانٍ إلى آخر، لذلِكَ على الشخص استخدام ميزانه الخاص في كُل مرّة، للحصول على النتائج الصحيحة.
* تجنُّب قياس الوزن بعدَ تناول الأطعمة المالحة، لأنَّ بعدَ تناولها قد يقوم الجسد بحبس السوائل، مِمّا قد يؤدّي لزيادة الوزن وإعطاء نتيجة خاطئة.
* تجنُّب قياس الوزن بشكلٍ يوميّ، فهذا الأمر قد يؤدّي لإحباط الشخص نتيجة لزيادة وزنه أو حتّى نُقصانه في كُل يوم
* الانتظار بين جلسات قياس الوزن.
* وضع الميزان على سطح صلب غير مائل، مثل: أرضيّة الحمّام مثلاً، وتجنّب وضعه على السجادة أو الموكيت.
* عدم استخدام الميزان بعد ممارسة التمرينات الرياضيّة، فشدّ العضلات المؤقّت الناتج عن ممارستها قد يؤدّي إلى زيادة الوزن عند القياس، كما قد يكون القياس أقلّ؛ نتيجة فقدان كميّة من السوائل التي ستعود إلى مُعدّلها الطبيعيّ عند شرب الماء.
كثير من الدراسات تُفيد بأنَّ أفضل الأوقات لقياس الوزن تكونُ في الصباح الباكر وبعدَ دخول الحمّام، لأنَّ معدة الشخص تكونُ فارغة ولا تحمل أي وزن إضافيّ.
بعدَ الانتهاء من الدورة الشهريّة، فبالنسبة للمرأة عليها تجنُّب قياس وزنها أثناء الدورة الشهريّة، والانتظار حتّى تنتهي منها، لأنَّ قياس الوزن في هذهِ الفترة قد يُعطي قراءاتٍ خاطئة وزيادة عن المُعدّل الطبيعي. على الشخص التذكُّر دائماً بأنَّ نتائج قياس الوزن ليست بالضرورة صحيحة، فنسبة الدهون والعضلات تتحكّم بشكلٍ كبير في الوزن، لذلِكَ يجب التركيز على قياسات الجسد أكثر من الوزن الكُلي لتجنُّب الشعور بالإحباط أو فقدان الأمل.