حرقان أثناء التبول عرض مزعج يتعرض له البعض ، والذي قد يستمر بعد التبول أيضا ، وهو عرض يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال كما تزداد الإصابة بالحرقة في فصل الشتاء خاصة ، قد يصاحب حرقان البول تقطع البول وعدم خروجة بسلاسة ، أو الشعور بألم في الحالب أو المثانة ، أو تلون البول بقطرات دموية ، أو حكة داخلية عند النساء ، وترجع الإصابة بالحرقان أثناء التبول للإصابة ببعض الأمراض الخاصة بالمسالك البولية ، أو ببعض الممارسات الخاطئة التي يسلكها الشخص في حياته ، وبشكل عام لابد من مراجعة الطبيب عند الشعور بالحرقان أثناء التبول ، وعمل تحاليل البول اللازمة ، مع الاستعانة ببعض العلاجات والمشروبات الطبيعية التي تعد عاملا مساعد للشفاء ولا يعتمد عليها فقط في العلاج دون مراجعة الطبيب .
طُّرُق طبيعيّة أو مُمارسات مُعيّنة دون اللّجوء إلى تناول الأدوية.
- الإكثار من شُرب الماء: إذ يُساهم في التَخلُّص من البكتيريا المُسببّة للالتهاب ومن سُمومها أيضاً. ويعمل كذلك على منع الإصابة بالجفاف الذي من شأنِه زيادة حرقان البول سوءاً، ويُساعد أيضاً على تنظيم تَدفُّق البول.
- استخدام ضمادّات قماشيّة ساخنة: وذلك بوضعها على أسفل البطن لتخفيف الضّغط على المثانة البوليّة وبالتّالي التّقليل من حرقان البول.
- تناول خلّ عصير التفّاح: لما له من فوائد في مُقاومة مُختلَف أنواع الالتهابات المُسبِّبة لحرقان البول. ويُستخدَم بإضافة مِلعقة منه إلى مِلعقة من العسل في كوبٍ من الماء وشُرب الخليط مَرَّتين يوميّاً.
- تناول لبن الزباديّ: إذ يعمل على تقليل نموّ البكتيريا الضَارّة المُسبِّبة للالتهاب، بالإضافة إلى تحفيز نموّ البكتيريا النّافعة، وبذلك يُقوّي مناعة الجسم.
- تناول صودا الخبز: وذلك يرجع إلى طبيعته القاعديّة وما له من أثرٍ في التّخفيف من حموضة البول، والتّقليل بذلك من الشّعور بالحرقان.
- تناول عصير اللّيمون: فعلى الرّغم من طبيعته الحامضيّة إلّا أنّ له تأثيراً قاعديّاً على جسم الإنسان. بالإضافة إلى مزاياهُ العديدة في مُقاومة شتّى أنواع الالتهاب.
- استخدام الزّنجبيل: إذ يعمل على تقوية مَناعة الجسم، ومُحاربة الالتهابات البكتيريّة والفيروسيّة.
- تناول الخيار: فهو يحتوي على نِسَبٍ عاليةٍ جدّاً من الماء، ويمنع بذلك الإصابة بالجفاف، ويُساعد على التَخلّص من البكتيريا. بالإضافة إلى مُساهمته في تحسين إدرار البول